بوست 24 : أحمد أزبدار
شهدت مدينة تطوان جريمة مروعة هزّت الرأي العام المحلي، بعدما أقدمت زوجة على بتر العضو الذكري لزوجها في ظروف غامضة، وسط تكتم شديد من الطرفين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الزوج نُقل على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت لم يتقدّم فيه بأي شكاية لدى المصالح الأمنية، ما أثار استغراب الأوساط المحلية حول ملابسات الحادث ودوافعه الحقيقية.
ويرجّح عدد من المتتبعين أن تكون خلفية الجريمة متعلقة بخلافات زوجية حادة، أو بشبهة خيانة زوجية محتملة، خاصة بالنظر إلى طبيعة الفعل الإجرامي الذي استهدف منطقة حساسة.
ويعمّ الغموض هذه الواقعة في ظل غياب أي بلاغ رسمي من السلطات المعنية، بينما لا يزال الرأي العام المحلي ينتظر كشف حقيقة ما جرى والظروف التي دفعت الزوجة إلى ارتكاب هذا الفعل الصادم.